
طرق الحصول على الجنسية التركية عن طريق الاستثمار
الحدّ الأدنى المطلوب للاستثمار في قطاع العقارات من أجل الحصول على الجنسية انخفض من مليون دولار أمريكيّ إلى 250 ألف دولار، بشرط التعهّد بعدم نقل أو تحويل أو سحب الاستثمار لمدة 3 سنوات.
1. الجنسية التركية مقابل إيداع بنكي
الحدّ الأدنى لإيداع مبالغ في حساب بأحد البنوك التركيّة، انخفض من ثلاثة ملايين دولار أمريكي (3,000,000$) إلى خمسمئة ألف فقط (500,000$)، شريطة عدم سحب المبلغ المودَع لمدة 3 سنوات كذلك كحدّ أدنى.
2. الجنسية التركية مقابل شراء سندات حكومية
الحدّ الأدنى المطلوب من أجل الاستثمار والحصول على الجنسية التركية بشراء سندات حكوميّة انخفض من ثلاثة ملايين دولار أمريكي (3,000,000$) إلى خمسمئة ألف (500,000$).
3. الجنسية التركية مقابل توظيف موظفين أتراك
الحدّ الأدنى المطلوب للحصول على الجنسيّة عبر توظيف مواطنين أتراك تقلّص من 100 موظّف إلى 50 موظفاً على الأقلّ.

أسهل طرق الحصول على الجنسية التركية
ومن الجدير بالذكر أنه من بين الطرق السالفة تعتبر إجراءات الحصول على الجنسية التركية عن طريق شراء عقار من أسرع الطرق وأنجعها، حيث لا تتجاوز مدة الانتظار 90 يوماً قبل نيل الجنسية.
وممّا سبق، يبدو أنّ الخطوة الأخيرة التي اتّخذتها الحكومة التركيّة لتسهيل الشروط المطلوبة من المستثمرين الأجانب الراغبين في الحصول على جنسيّتها قد أثارت اهتمام المستثمرين ولا سيّما العرب منهم.
ويدلّ هذا الاهتمام على أنّ تركيا لا تزال تمثّل في نظر العديد من المستثمرين “الملاذ الآمن”. وتبدو الإحصائيّات الراهنة بشأن طلبات الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار والمبيعات العقاريّة واعدةً للغاية.
ما هي مميزات الجنسية التركية؟
من المعروف عن تركيا أنها بلد سياحي بامتياز، حيث تجتذب معالمُها السياحية من تاريخية وطبيعية واستشفائية كل عام عشرات ملايين السياح من كافة أنحاء العالم.
وفضلاً عن السياحة تتعدّد الأسباب التي ماتزال تدفع بكثيرٍ من العرب لترجيح تركيا بلداً للاستثمار والاستقرار ومنها:
- تشابه طبيعة المجتمعات، وتشارك النّمط الثّقافي بين العرب والأتراك في كثيرٍ من جوانبه، ابتداءً بالقواسم المشتركة الكبرى دينيّاً وأخلاقيّاً، وانتهاءً بأبسط تفاصيل الحياة كأنواع الأطعمة والألبسة…
- الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده تركيا.
- الجوّ التربوي الملائم، وهو ما شكل بحقٍّ هاجساً لدى كثيرٍ من اللاجئين العرب في الدّول الغربية، وأسفر غيابه عن حالات من التغريب وإنكار الهويّة الأصليّة لدى كثيرٍ من الناشئة هناك، حيث تتعدّد الخيارات التعليميّة في تركيا مثل المدارس العربية والمدارس الدولية في إسطنبول والمدارس ثنائيّة اللّغة، أو مدارس الأئمّة والخطباء الحكوميّة، والّتي تتبنّى نهجاً توفيقيّاً بين العلوم بشِقَّيها الشرعيّ والكونيّ، فبالإضافة لتدريسها الموادّ العلميّة والأدبيّة والفنون، تقوم كذلك بتدريس اللغة العربيّة، والمواد الدينيّة كالقرآن، والحديث، والعقائد… وتتيح مدارس الأئمّة والخطباء لطلّابها الالتحاق بالجامعات التركية كالمدارس الأخرى.